أفضل تحليل حمل منزلي

تحليل حمل منزلي

تحليل أو اختبار الحمل، هو تحليل يساعد في إكتشاف حدوث حمل أو لا، وهذا عن طريق القيام بفحص المنزلي بواسطة جهاز كشف الحمل أو عن طريق تحليل الحمل بالدم، ويعتمد تحليل اختبار الحمل على الحقيقة العلمية التي تشير لبدء إفراز هرمون الحمل للدورة الدموية لدى السيدات مع بداية الحمل، ويخرج هذا الهرمون للبول خلال الدورة الدموية، مما يتيح لنا الكشف عن وجوده عن طريق القيام بفحص البول أو الدم.

متى يتم إجراء إختبار الحمل 

يفضل القيام بإختبار الحمل بكافة الحالات التي يكون بها شك بحدوث حمل، سواء كان ذلك عقب القيام بعلاقة جنسية بدون إستعمال وسائل الوقاية أو بحالة تأخر الدورة الشهرية، ليس ضروريا قيام المرأة بفحص الحمل المنزلي، ولكن يتمثل دوره بتمكين المرأة أن تعرف كونها حامل منذ المراحل الأولى، وذلك ما يتيح لها تغيير عاداتها تبعا لهذا، مثل تجنب التدخين، والابتعاد عن الكحول وغيرها من العادات.

لا يتمكن جهاز الفحص المنزلي للحمل بالكشف عن وجود حمل بصورة فورية عقب إخصاب البويضة، لهذا لا توجد منفعة من القيام به عقب القيام بالعلاقة الحميمة بصورة فورية أو بفترة قصيرة، ولكنه يتمكن من كشف وجود حمل قبل يومين أو ثلاثة من قدوم وقت الدورة الشهرية التالية.

بحالة الحصول على نتيجة إيجابية بالفحص المنزلي فإنه ينبغي للمرأة القيام بفحص الدم لدى طبيب النساء بهدف التأكد من صحة النتيجة بصورة قاطعة.

طريقة استعمال اختبار الحمل المنزلي

تعتبر طريقة استعمال اختبار الحمل المنزلي طريقة سهلة يمكن للنساء تطبيقها بشكل سهل وسريع كالتالي:

  • وضع عينة البول داخل وعاء خاص به.
  • إستعمال القطارة المرفقة مع اختبار الحمل السريع، لأخذ قطرات البول ووضعها بمكان الإختبار.
  • الإنتظار بضعة دقائق قبل الوصول لنتيجة.

جهاز تحليل الحمل الرقمي 

يمثل جهاز تحليل الحمل الرقمي خطوة كبيرة للأمام مقارنة بالاختبارات التقليدية التي توضح النتائج مع خط أو اثنين، أو مع إشارة ناقص أو زائد، فلا تترك التحاليل الرقمية تفسير النتائج بالاعتماد على فهم الفرد، ولكن عوضا عن هذا تعطي الإجابة بشكل واضح، فقد يكون تحليل الحمل المنزلي مثيرا للشك للكثير من السيدات ببعض الأحيان، فأصبح التحليل الرقمي هو الحل الأفضل للمرأة للحصول على نتائج دقيقة.

ولكن حينما يشير تحليل الحمل الرقمي لعدم وجود حمل بإعطاء نتيجة سلبية، وعقب مرور بضعة أيام لم تبدأ الدورة الشهرية، فإعادة إختبار الحمل تصبح ضرورية.

 وحينما يستمر إختبار الحمل بكونه سلبي ولم تأتي الدورة الشهرية بوقت قريب، حينها يمكن للطبيب إجراء مزيد من التحاليل لتحديد هل هناك إضطراب هرموني يتداخل مع دورة الحيض أم لأ.

أنواع تحليل الحمل الرقمي 

تحليل الحمل الرقمي كلير بلو ايزي

عبارة عن تحليل حمل منزلي حساس للغاية بإلتقاط هرمون الحمل، ويظهر تحليل الحمل الرقمي مؤشر بارتفاع معدلات هرمون الحمل بالدم بوقت مبكر للحمل، حيث يبلغ معدل هرمون الحمل حوالي 50 ميكرو وحدة/مل على الأقل باليوم الأول لغياب الدورة الشهرية.

تحليل الحمل الرقمي اكوا كلير 

تحليل الحمل الرقمي اكوا كلير والذي يتميز بمعدل حساسية جيد للغاية، فهذه الإختبارات دقيقة بمعدل 99%، وهو تحليل له معدل حساسية بقدرة 50 مليون وحدة حرارية.

تحليل الحمل الرقمي المبكر 

يوفر هذا النوع للتحاليل كلا من النسخة الرقمية والعادية لتحليل الحمل، وتظهر النتيجة بالنسخة الرقمية بجهاز تحليل الحمل الرقمي المبكر بصورة نصية رقمية، تكون كلمة حامل أو غير حامل، ويمكن القيام بتحليل الحمل الرقمي قبل خمسة أيام من غياب الدورة الشهرية، وتبلغ نسبة صحة هذا الاختبار حوالي 99% وفقا لنتائج المختبر.

متى يظهر الحمل في تحليل الدم الرقمي 

يمكن الوصول لنتائج إيجابية بوقت مبكر للحمل، فكما وضحنا سابقا، قد يظهر الحمل قبل خمسة أيام من فوات الدورة الشهرية مع استعمال جهاز تحليل الحمل الرقمي.

كيفية قراءة تحليل الحمل الرقمي

إحدى أفضل مميزات تحليل الحمل الرقمي هي وضوح نتائجه ودقتها، إذ أن الوصول لنتائج خاطئة قد ينتج عنه عدم حصول النساء على الرعاية المبكرة لها وللجنين، حيث يوضح تحليل الحمل الرقمي النتائج بالكلمات، فيعرض النتيجة حامل أو غير حامل، ويعطي هذا نتيجة أكثر وضوحا مقارنة بالخطوط السلبية أو الإيجابية أو العلامات.

متى تظهر اعراض الحمل 

تبدأ فترة الحمل منذ موعد انتهاء آخر دورة، وبناء عليه تعد الدورة الشهرية الأخيرة هي الأسبوع الأول للحمل حتى بحالة عدم حدوث حمل، حيث وجد أن هنالك 50% من الحوامل تظهر عليهن العلامات المبكرة للحمل بخامس أسبوع للحمل، و حوالي 70% من السيدات يشعرن بعلامات الحمل في سادس أسبوع، و 90% منهن تظهر معهن الأعراض في ثامن أسبوع.

الأعراض المبكرة للحمل 

دائما ما تبحث السيدات عن اعراض الحمل وعلاماته وما هي الأعراض المبكرة للحمل، وفيما يلي نوضح العلامات المبكرة للحمل والأكثر شيوعا:

  • زيادة الإفرازات ونزول دم: من العلامات المبكرة للحمل التي تحدث لدى بعض السيدات هي وجود بقع دم، وتعتقد بعض السيدات أن هذا دم الحيض ولكنه يكون دم الحمل، ينزل مع انغراس البويضة بالرحم عقب 10-14 يوم من التلقيح والجماع، ويختلف دم الدورة عن لون حدوث الحمل ببضعة نقاط منها:
    • لون دم الحمل يكون أحمر أو زهري أو بني.
    • يرافق دم الحمل بعض الألم.
    • يظهر دم الحمل غالبا أثناء مسح منطقة المهبل.
    • يستمر دم الحمل على الأكثر ثلاث أيام.
  • القيء والغثيان: تواجه بعض السيدات خلال الفترة الأولى للحمل من غثيان الحمل ويعتبر من أبرز علامات الحمل المبكرة، ويحدث بالغالب بالأسبوع السادس للحمل، ولدى بعض السيدات قد يحدث خلال الأسبوع الرابع، أيضا يحدث الغثيان بأي وقت باليوم ولكن الأكثر إنتشارا يكون بالصباح، والسبب الأساسي وراء هذا غير معروف، ولكن قد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية.
  • تقلبات المزاج: قد تعتبر تقلبات المزاج إحدى أعراض الحمل، إذ أنه مع بداية الأسبوع السادس تأخذ المرأة الحامل بالإحساس بمشاعر مختلفة بين الإنفعال والاكتئاب والقلق والفرح نتيجة للإضطرابات الهرمونية.
  • تأخر الدورة الشهرية: يعتبر غياب الدورة الشهرية ببداية الحمل إحدى أبرز علامات الحمل المبكرة، حيث ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أنه توجد أسباب أخرى فسيولوجية أو مرضية غير الحمل يترتب عليها لتأخر الدورة الشهرية، كالإضطرابات العاطفية والنفسية أو تغير البيئة، وبناء عليه يعتبر تأخر الدورة الشهرية علامة مؤكدة للحمل.
  • الإرهاق والتعب: إحدى علامات الحمل المبكرة هي النعاس والإرهاق عقب القيام بمجهود بسيط، ويظهر التعب والإرهاق بالأسابيع الخامس والرابع من وقت آخر دورة، ويظهر تعب الحمل والإرهاق نتيجة لزيادة معدل البروجسترون وتناقص السكر بالدم، وتناقص ضغط الدم أو إرتفاع حجم الدم.
  • تسارع دقات القلب وارتفاع الضغط: يعتبر إرتفاع ضغط الدم من العلامات المبكرة للحمل ويظهر خفقان الدم غالبا بالأسبوع الثامن وحتى العاشر.
  • ضيق التنفس: قد يمثل ضيق التنفس إحدى علامات الحمل المبكرة، حيث يحدث بسبب الإضطرابات الهرمونية أثناء مراحل الحمل الأولى وارتفاع الحاجة للأكسجين.
  • زيادة التبول: ينتج عن زيادة حجم الدم لرغبة الحامل بالتبول بكثرة، ويظهر هذا التأثير من الشهر الثاني للحمل ويتضاعف بالشهور الأخيرة نتيجة نمو الجنين وضغطه على المثانة.

المصادر