هل سبق وتعرضت لإرتفاع ضغط الدم العصبي! ستجد فيما يلي أعراض وعلامات ارتفاع ضغط الدم العصبي وأهم المعلومات عنه بالمقال التالي:

الضغط العصبي

حالة قد يتعرض لها الجميع بشكل متفاوت، يترتب عليها التشاؤم وحالة من الريبة والخوف الغير مبرر، يرافقها قلق نفسي وتوتر شديد، وتظهر هذه الأعراض نتيجة للتعرض لمواقف معينة يترتب عليها إرتفاع السكر وضغط الدم، وقد تؤدي لإضطرابات بالجهاز الهضمي ورجفة بالأطراف، وجميع هذه الأمور يترتب عليها شحوب الوجه والجفاف والتعرق، ولحل هذه المشاكل ينبغي معرفة الأعراض المؤدية لهذا والطرق المتاحة لتجنب وعلاج هذه الأعراض.

ارتفاع الضغط العصبي 

ينتج ارتفاع ضغط الدم بسبب التوتر نتيجة لإفراز هرمونات التوتر، مثل هرمون الأدرينالين، وهرمون الكورتيزون، وتعمل هذه الهرمونات على تضييق الأوعية الدموية، فينتج عنها إرتفاع ضغط الدم العصبي.

وترتفع إحتمالية تعرض الأشخاص ممن لديهم قلق شديد بالمعرض لإرتفاع ضغط الدم العصبي مقارنة بمن يملكون مستويات أقل من التوتر والقلق، وإكتشاف الضغط مبكرا وعلاجه لهما دور كبير خاصة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم العصبي.

بحالة كان الشخص غير مشخص بعدوى إرتفاع ضغط الدم، فيكون إرتفاع الضغط نتيجة للتوتر والتعرض لنوبات الهلع مؤقتة غير مستمرة، ولكن ترجع قراءات ضغط الدم لما كانت عليه قبل الإصابة بالقلق والتوتر، ولكن بحالة كان التوتر مستمرة لفترات كبيرة، فسوف يرفع التوتر الضغط لفترة كبيرة، وبناء عليه قد يسبب تلفا بالأوعية الدموية والقلب، وحينها يشخص المريض بإصابته بارتفاع ضغط الدم المزمن.

أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي 

ترتبط مشكلتي  ارتفاع ضغط الدم والقلق ببعضهما البعض، فمع التعرض لموقف عصبي أو قلق وتوتر وضغط نفسي قد يصاب الفرد بارتفاع ضغط الدم، ويستمر ظهور علامات إرتفاع ضغط الدم العصبي لمدة زمنية وجيزة حتى إنتهاء الضغط النفسي والمواقف العصيبة، ومن أبرزها:

  • حدوث اضطراب بضربات القلب.
  • آلام الصدر.
  • خفقان القلب.
  • الدوران.
  • طنين بالأذنين.
  • ظهور بقع دموية داخل العينين.
  • صداع شديد.
  • التعرق.
  • نزيف في الأنف.
  • الغثيان.
  • عدم المقدرة على الرؤية.
  • احمرار الوجه.

مضاعفات إرتفاع ضغط الدم العصبي 

بحالة إستمرار الضغط النفسي والذي ينتج عن نوبات التوتر والقلق لمدة زمنية كبيرة يترتب على هذا التعرض للإجهاد المزمن وظهور مضاعفات إرتفاع ضغط الدم والتي تودي بالصحة العامة، ومن أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم التالي:

  • حدوث فشل بوظيفة القلب: يرتفع الضغط على القلب لضخ أكبر كمية ممكنة من الدم لمجاراة إرتفاع ضغط الدم فيترتب عليها إرتفاع ضغط الدم فيؤدي هذا لتضخم البطين الأيسر، وعدم قدرته على ضخ كميات كبيرة للدم لجميع أجزاء الجسم.
  • فقدان البصر: يحدث هذا بسبب زيادة سمك الأوعية الدموية داخل العينين، أو تمزقها نتيجة لإرتفاع ضغط الدم. 
  • النوبة القلبية: قد ينتج عن إرتفاع ضغط الدم الغير مراقب بتصلب الشرايين مما يترتب عليه التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية مفاجئة.
  • ضغط الأوعية الدموية في الكلى: يترتب على هذا عدم مقدرة الكلى على القيام بمهامها الطبيعية.
  • مشكلات الذاكرة: يصيب ارتفاع ضغط الدم الغير مسيطر عليه الذاكرة فيؤثر على التفكير والتعليم.

علاج إرتفاع ضغط الدم العصبي 

من أبرز الطرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم العصبي هو تجنب مصادر التوتر، ولكن بحالة عدم استطاعة الشخص من تجنب مصدر التوتر، يوصى باتباع النصائح التالية:

  • عدم إستهلاك الكافيين بطريقة مفرطة: يساعد تقليل الكافيين من تقليل التوتر والقلق، إذ أن الجرعات الكبيرة من الكافيين ترفع الشعور بالتوتر، وتختلف الكمية المسببة للقلق باختلاف قدرة الجسم على تحملها.
  • التنفس بعمق: يهدف التنفس بعمق للتركيز على التنفس، وجعله أعمق وأبطأ، فيبطئ هذا من ضربات القلب، وبناء عليه يساهم بخفض ضغط الدم.
  • ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية: تعتبر ممارسة التمارين الرياضية من أبرز الطرق لتقليل التوتر، إذ أن تركيز الضغط على الجسم عن طريق القيام بتمارين رياضية قد يخفف من الضغط النفسي، وتصبح النتائج أفضل مع القيام بالأنشطة الرياضية بشكل منتظم، ولكن ينبغي زيارة مقدم الرعاية الطبية قبل بدء القيام بالتمارين الرياضية لمرضى إرتفاع ضغط الدم، فقد يترتب على التمارين الرياضية القوية لارتفاع في ضغط الدم بصورة كبيرة ببعض الحالات.
  • قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأهل: يمثل الدعم الإجتماعي من الأصدقاء والأهل عاملا كبيرا لتخطي التوتر والضغط النفسي، حيث وجد أن الأشخاص الغير إجتماعيين ممن ليس لديهم روابط إجتماعية يكونون أكثر عرضة للتعرض للقلق والاكتئاب ونوبات الهلع.
  • تجنب التأجيل: إحدى طرق تقليل التوتر وبناء عليه تفادي ارتفاع ضغط الدم نتيجة لنوبات الهلع والقلق، الإبتعاد عن التسويف، وأداء المهام في وقتها، يوصى بوضع قائمة مهام تبعا للأولوية، ويساهم هذا بالقيام بالمهام بشكل سريع وسلس، وينبغي الذكر أن أداء بضعة مهام بنفس الوقت قد يكون مسبب للتعرض للتوتر.

هل يمكن علاج إرتفاع ضغط الدم العصبى نهائيا؟

قد تتغير إجابة هذا السؤال حينما نتحدث عن إرتفاع ضغط الدم الثانوي حيث يحدث بسبب التعرض لمرض أو حالة طبية محددة أو تناول بعض العلاجات.

ونظرا لكون ضغط الدم الثانوي يستمر بحالة معاناة المريض من الحالة الثانوية، فيمكن إذا معالجة ارتفاع ضغط الدم الثانوي نهائيا من خلال السيطرة عليه أو علاج الحالة الثانوية التي يواجهها المريض.

وحتى نوضح الأمر بشكل كامل سوف نذكر هنا قائمة لأبرز الأمراض أو الحالات التي ينتج عنها ارتفاع ضغط الدم الثانوي:

  • مرض كظري.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  • أمراض الكلى.
  • فرط الذريقات.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي. 
  • تضيق الشريان الأورطي. 
  • بعض أنواع الأدوية مثل: أدوية التنحيف، وحبوب منع الحمل، و مثبطات جهاز المناعة، ومضادات الإكتئاب، ومزيلات الاحتقان..

وعقب توضيح إجابة السؤال نوضح فيما يلي طرق علاج ضغط الدم الأولي والثانوي:

علاج إرتفاع ضغط الدم الأولي 

قد ينصح الطبيب ببعض التغييرات في نمط الحياة كأول خطوة للسيطرة على إرتفاع ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بإرتفاع ضغط الدم الأولي، ولكن قد تكون هذه الطرق غير كافية ببعض الأحيان مما يتطلب وصف العلاجات الحافظة للضغط وتناولها طوال الحياة.

علاج إرتفاع ضغط الدم الثانوي 

بحالة إرتفاع ضغط الدم الثانوي يتجه الطبيب لعلاج المرض أو الوضع الصحي المسؤول عن إرتفاع ضغط الدم، وقد يستدعي هذا أحيانا أخذ بعض الأدوية أو الخضوع لعملية جراحية لتصحيح المشكلة.

بينما حينما يكون إرتفاع ضغط الدم الثانوي ناتجا عن أخذ بعض أنواع العلاج التي وضحناها سابقا، فقد ينصح الطبيب للتوقف عن تناول هذه العلاجات أو تخفيف الجرعة.

أيضا قد ينصح الطبيب بتناول العلاجات الخافضة للضغط بجانب علاج المشاكل الصحية الرئيسية.

نصائح للتعايش مع إرتفاع ضغط الدم العصبي 

الإجابة بالنفي عن سؤال، هل يمكن علاج ضغط الدم العصبى نهائيا! تعني أنه ينبغي التعايش مع مرض إرتفاع ضغط الدم العصبي طيلة الحياة، وفيما يلي بعض النصائح للتعايش معه:

  • مراقبة الملح في الطعام.
  • ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية. 
  • مراقبة الوزن بشكل مستمر.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • تجنب تناول الكحول.
  • الإقلاع عن التدخين.

المصادر