أعراض سرطان الثدي المبكرة

يعد سرطان الثدي إحدى الأورام التي يمكن علاجها بحالة اكتشافه بمرحلة مبكرة، وما يساهم باكتشاف المرض مبكرا هو معرفة العلامات والأعراض المرافقة للمرض.

أول علامات سرطان الثدي ظهورا

تعتبر الأعراض والعلامات التالية من أول علامات سرطان الثدي ظهورا، ومن الهام معرفة أن هذه الأعراض قد تظهر بسبب مرض آخر، وما يحدد هي هي سرطانية أو لا فقط التشخيص، وتتلخص أهمية الانتباه لهذه الأعراض هو سرعة تشخيص المرض، فيترتب عليه وجود فرصة كبيرة للتعافي والعلاج من هذا المرض، وتتضمن التالي:

  • تكون كتلة جديدة في الثدي، وتكون بحجم صغير لا يتعدى حجم البازلاء.
  • إنتفاخ إحدى أجزاء الثدي أو زيادة سماكة الجلد.
  • إصابة حلمة الثدي أو كامل الثدي بالاحمرار، أو ظهور قشور به.
  • إختلاف ملمس  الحلمة أو الثدي عن الطبيعي.
  • تغير حجم وشكل الثدي.
  • وجود جزء في الثدي يختلف شكله عن الثديين.
  • ظهور كتلة حديثة أسفل الإبط  وبقاءها طوال فترة الدورة الشهرية.
  • ظهور نقرات في الثدي أو إصابته بالتهيج.
  • الشعور بألم أو ضغط بمنطقة الحلمة.
  • نزول إفرازات غير الحليب من الحلمة، وقد تحتوي دم.
  • الشعور بألم بأي جزء في الثدي.
  • تكون كتلة كروية صلبة وصغيرة أسفل الجلد.

العلامات المتقدمة لسرطان الثدي 

عقب أن تعرفنا على أول علامات سرطان الثدي ظهورا، ننتقل للأعراض المتقدمة، وتظهر غالبا عندما يكبر حجم الورم، أو يتفشى بأعضاء أو مناطق أخرى بالجسم، وتضم هذه العلامات التالي:

  • فقدان الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • ضيق التنفس.
  • السعال.
  • ضعف العضلات.
  • آلام العظام.
  • الغثيان.
  • اليرقان.
  • الصداع.
  • ازدواج الرؤية.

كيفية تشخيص سرطان الثدي

بحالة ملاحظة ظهور الأعراض الأولى لسرطان الثدي، ينبغي اللجوء للطبيب خاصة حينما تظهر هذه العلامات بإحدى الثديين فقط، ويشار لكون الفحص الدوري في الغالب يكشف عن أولى أعراض سرطان الثدي ظهورا، ويزيد الكشف المبكر من فرصة الشفاء، وفيما يلي أبرز طرق التشخيص المستعملة بحالة ظهور العلامات الأولى لسرطان الثدي:

1- الفحص السريري للثدي

 لا يعتبر الفحص السريري جزءا للفحص الدوري الشائع للثدي، ولكن يتم الخضوع له بحالة ظهور العلامات الأولى لسرطان الثدي، وينقسم لنوعين كما يلي:

  • الفحص اليدوي: يتم فحص الثدي وأسفل الإبط وعظم الترقوة بواسطة الأصابع للتأكد من تكون كتل أو أعراض أخرى غير طبيعية.
  • الفحص البصري: ويتم برفع الذراعين ثم نقارن بين حجم الثديين وشكلهما، بالإضافة لفحص جلد وحلمة الثدي.

2- فحوصات أخرى 

 وتضم التالي:

  • التصوير بالموجات الفوق صوتية: لا تستخدم الأشعة من هذا النوع للتصوير، وتتميز الصور الي يأخذها بتضمنها تفاصيل أوضح مقارنة بالأشعة السينية.
  • التصوير الإشعاعي للثدي: ويكون هذا بالتصوير بالأشعة السينية.
  • الخزعة: يتم أخذ خزعة للثدي من السوائل أو الأنسجة إما بواسطة إبرة أو أداة أخرى طبية لفحص العينة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: حيث يعطي صور واضحة وأكثر دقة للثدي.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي 

توجد بعض العوامل التي ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وتضم التالي:

  • العوامل الوراثية، وتبلغ 5-10% لحالات سرطان الثدي ذات المسببات الوراثية.
  • الخضوع للعلاج الإشعاعي بمنطقة الصدر.
  • الإنجاب بسن الثلاثين سنة أو اكثر، أو عدم الحمل نهائيا.
  • عدم الخضوع للرضاعة الطبيعية.
  • إمتلاك نمط حياة غير صحي، بما يشمل التدخين، والكحول، والاكلات الغير صحية، وقلة النشاط البدني.
  • السن، تزداد إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع زيادة العمر، حيث يوجد 77% لحالات سرطان الثدي تشخص من الأشخاص الأكبر عن 55 سنة.
  • الإصابة بالمرض سابقا، خلال الإصابة  بسرطان الثدي بإحدى الثديين، يزيد من خطر إصابة الثدي الآخر.
  • بدء الحيض بسن مبكر أو توقف الطمث المتأخر.
  • إستخدام هرموني الاستروجين والبروجسترون بصورة خاطئة عقب توقف الطمث.
  • التلوث البيئي، إذ يرفع التعرض لبعض العلاجات القاتلة للحشرات من التعرض لسرطان الثدي، مثل ثنائيات الفينيل متعددة الكلورينات.

متى يكون ألم الثدي خطيرا

في الغالب يعتبر ألم الثدي علامة لوجود مرض معين خطير كالسرطان، ولكن هناك بعض الحالات التي يعتبر ألم الثدي بها خطيرا ويتطلب الرجوع للطبيب، ونوضح فيما يلي متى يكون ألم الثدي خطيرا:

  • بحالة كان الألم يعيق القيام بالأنشطة اليومية.
  • حينما يصاحب الألم تكون كتل جديدة بالثدي وتزداد سماكة مع مرور الوقت.
  • حينما  يصبح الألم أكثر سوءا بمرور الوقت.
  • حينما يكون الألم مفاجئا، ويرافقه وخز في الصدر وألم أو تنميل الأطراف أيضا، فقد يعتبر إشارة التعرض لنوبة قلبية.
  • حينما يمتد الألم لفترة أكبر من أسبوعين.
  • حينما يتركز الألم بمنطقة محددة للثدي.

ما هي أسباب ألم الثدي الخطير؟

متى يعتبر ألم الثدي خطيرا، ومتى لا يكون ! حيث يعتمد هذا على السبب المترتبة عليه ألم الثدي، ونوضح فيما يلي بعض أسباب ألم الثدي:

1- كيس في الثدي

  قد يحدث ألم الثدي بسبب وجود كيس به، عبارة عن كيس تملؤه السوائل ويكون ناعم وأملس، أيضا يعتبر شائعا بين السيدات قبل عمر اليأس.

2- جروح وإصابات في الثدي

   يحدث هذا بسبب التعرض لحادث أو خلال القيام بالتمارين الرياضية. 

3- سرطان الثدي

   من النادر أن يكون سبب ألم الثدي إشارة لوجود سرطان الثدي، لهذا ينبغي مراجعة الطبيب لمعرفة سبب ألم الثدي.

4- عدوى في الثدي

   إذ أن المرأة المرضعة تكون أكثر عرضة لعدوى الثدي، فيجعلها هذا تشعر بالألم بالثدي.

5- كيس ليفي في الثدي

   يعتبر الكيس الليفي بالثدي من أكثر أنواع مشاكل الثدي الغير سرطانية انتشارا.

أسباب حدوث ألم شديد تحت الثدي

من الأسباب التي تقود للإصابة بألم تحت الثدي التالي:

1- الخضوع لجراحة الثدي 

   قد يقود الخضوع لجراحة بالثدي والتعرض لتندب الأنسجة، كما يتسبب بتلف الأعصاب أو الإلتهاب بالمنطقة، ويؤدي هذا بدوره للإحساس بالألم ويختلف من شخص لآخر ما بين ألم شديد وألم خفيف وقد يكون التأثير سطحي، أو قد يكون ألم عميق.

2- إصابة المنطقة 

  يغطي الثدي جلد حساس يوجد أسفله كثير من الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة الضامة إضافة لوجود مجموعة قنوات وفصوص مسؤولة عن إفراز الحليب، لهذا فأي إصابة بمنطقة الثدي قد ينتج عنها حدوث كدمات وألم شديد ومستمر حتى تشافي مكان الإصابة.

3-  أسباب هرموني

   قد تقود اضطرابات معدلات الهرمونات أثناء فترة الدورة الشهرية أو خلال تناول علاج منع الحمل الهرمونية الفموية أو أخذ علاج العقم للشعور بالألم بإحدى الثديين أو كلاهما، ولكن الأكثر انتشارا يعتبر الألم بإحدى الثديين وتفشي الألم بمنطقة الإبط.

4- أسباب أخرى 

 الأسباب الأخرى التي قد تقود للشعور بالألم الشديد  تضم التالي:

  • سرطان الثدي الالتهابي.
  • ارتجاع حمض المعدة.
  • التهاب الغضروف الضلعي. 
  • كيسات الثدي.
  • ألم بجدار الصدر.
  • القرحة الهضمية.

طرق علاج الألم الشديد في الثدي

يمكن تقليل الشعور بألم قوي بالثدي عن طريق التالي:

  • إستعمال أدوية لمعالجة السبب الأساسي للألم، مثل إستعمال المضادات الحيوية بحالة كان سبب الألم هو مرض إلتهاب الضرع المعدي.
  • إستعمال مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية والتي تسكن الألم بشكل موضعي بالمنطقة المؤلمة مثل إيبوبروفين.
  • الامتناع عن التدخين وتقليل أو إيقاف تناول الكافيين بشكل مفرط.

المصادر