ما هي أول علامات سرطان الثدي ظهورا بالصور

سرطان الثدي هو سرطان يصيب خلايا الثديين، ويعتبر من أكثر أنواع السرطانات المنتشرة بين السيدات، يصيب سرطان الثدي النساء والرجال، لكنه أكثر انتشارا بين النساء.

عادة لا تتضح أية علامات بالمراحل الأولى لسرطان الثدي، ورغم هذا يجب أن تكوني متيقظة للعلامات المميزة لسرطان الثدي، ويمكن إكتشافها أثناء الفحص الذاتي للثدي أو من خلال الروتين اليومي، سواء خلال إستعمال مزيل العرق أو الاستحمام، وسوف نعرض فى السطور التالية أول علامات سرطان الثدي ظهورا بالصور.

أول علامات سرطان الثدي ظهورا بالصور 

تعتبر العلامات التالية من أول علامات سرطان الثدي ظهورا، وينبغي الأخذ بالاعتبار أنها قد تظهر بسبب مشكلة أو مرض آخر، وما يحدد كونها مرض سرطاني أو لا هو التشخيص فقط، وتتمثل أهمية الانتباه لهذه الأعراض بسرعة تشخيص الحالة، فيترتب عليها فرصة كبيرة للتعافي والعلاج من السرطان، وتضم العلامات التالي:

  • حدوث تغير بشكل وحجم ومظهر الثدي.
  • ظهور كتلة جديدة في الثدي، وقد تكون صغيرة للغاية بحجم ثمرة البازيلاء.
  • حدوث تهيج بجلد الثدي أو زيادة سماكة جلده.
  • الشعور بضغط وألم بمنطقة الحلمة.
  • ظهور إفرازات أخرى من الحلمة غير الحليب، وقد يخرج دم.
  • الإحساس بألم بأي منطقة بالثدي.
  • تكون كتلة جديدة أسفل الإبط واستمرارها طول فترة الدورة الشهرية.
  • ظهور نقرات على الثدي.
  • تغير ملمس حلمة الثدي والثدي نفسه عن الطبيعي.
  • الشعور بألم بأي مكان بالثدي.
  • وجود جزء بالثدي يختلف عن أيا من الثديين.

الأعراض المتأخرة لسرطان الثدي

عقب أن تعرفنا على أول علامات سرطان الثدي ظهورا، سنعرض هنا بعض العلامات المتأخرة، وفالغالب تظهر حينما يكبر حجم الورم، أو ينتشر بأعضاء أو مناطق أخرى بالجسم، وتضم العلامات التالي:

  • حدوث نقص بالوزن.
  • فقدان الرغبة بتناول الطعام.
  • ضيق التنفس.
  • السعال.
  • ضعف العضلات.
  • آلام العظام.
  • الغثيان.
  • اليرقان.
  • الصداع.
  • ازدواج الرؤية.

عوامل خطر سرطان الثدي 

أي شئ قد يزيد من فرصة التعرض لمرض معين هو عامل خطر، بعض عوامل الخطر مثل الجنس، والسن، والتاريخ العائلي، لا تتغير في حين يمكن للشخص السيطرة على عوامل أخرى، مثل سوء التغذية أو التدخين.

ولكن حتى حينما تملكين عامل خطر واحد أو أكثر لا يشير هذا بضرورة إصابتك بسرطان الثدي، حيث أن غالبية النساء المريضات بسرطان الثدي تعرضن لهذا فقط لكونهم نساء ولا يملكن أية عوامل خطر أخرى.

إذ أن كونك امرأة هو عامل الخطر الأساسي للتعرض لسرطان الثدي، فبرغم إحتمالية إصابة الرجال بهذا المرض ينتشر أكثر بين السيدات، وتضم أبرز عوامل الخطر التي تزيد من خطر التعرض لسرطان الثدي التالي:

  • تاريخ شخصي من الإصابة بسرطان الثدي.
  • الميل الوراثي.
  • الوزن الزائد.
  • بلوغ سن اليأس.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • تاريخ عائلي.
  • التعرض للإشعاعات.
  • الحيض في عمر مبكر نسبيا.
  • العلاج بالهرمونات.
  • التدخين.

طرق الوقاية من سرطان الثدي 

هناك بعض الطرق الوقائية من سرطان الثدي، حيث يساعد إجراء تغييرات بحياتك اليومية على تقليل فرصة الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يلي أبرز هذه الطرق:

  • البحث عن فحوصات كشف سرطان الثدي، تواصلي مع طبيبك الخاص أو غيره من المختصين بالرعاية الصحية عن وقت بدء القيام بفحوصات الكشف عن سرطان الثدي، وأعرفي من طبيبك عن مميزات ومخاطر الفحص، ويمكنكم أن تقررا معا الإختبارات المسحية المناسبة لحالتك للكشف عن سرطان الثدي.
  • تناول الكحوليات بشكل معتدل، ومن الأفضل تجنب تناولها تماما، بحالة إختيارك شرب المشروبات الكحولية، قلل الكمية بما لا يزيد عن حصة واحدة باليوم، وحينما نتحدث عن طرق الوقاية من سرطان الثدي لا توجد كمية مناسبة من المشروبات الكحولية، لذلك حينما تشعرين بالقلق حيال هذا من الأفضل تجنب تناولها بشكل تام.
  • تقليل استعمال العلاج الهرموني الإياسي، فقد يزيد العلاج الهرموني المركب من خطورة التعرض لسرطان الثدي، تعرفي من مختص الرعاية الصحية بشأن مخاطر وفوائد العلاج الهرموني.
  • معرفة حالة ثدييك من خلال الفحص الذاتي للثدي لمتابعة حالتهم، قد تميلين لمعرفة حالة ثدييك من خلال القيام بالفحص الذاتي للثدي من وقت لآخر لمتابعة حالته، وحينما يظهر أية تغير جديد أو شئ  غير طبيعي يمكنك إخبار مختص الرعاية الصحية.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، حاولي تحديد 30 دقيقة على الأقل للقيام بالتمارين الرياضية بجميع أيام الأسبوع، وبحالة عدم ممارسة الرياضة بالفترة الأخيرة يمكنك الرجوع للطبيب لمعرفة إمكانية ممارسة الرياضة والبدء بالتدريج.
  • المحافظة على وزن صحي، بحالة إمتلاكك وزن صحي حافظي عليه وبحالة حاجتك لإنقاص الوزن فارجعي للطبيب المختص لمعرفة أفضل الطرق لتقليل الوزن.

الفحص الذاتي لسرطان الثدي

الفحص الذاتي للثدي لمعرفة وضعهما تجرينه بنفسك، للمساهمة بزيادة الوعي بالثديين، ينبغي أن تستخدمي اليدين والعينين لإكتشاف ما إذا كانت توجد أية تغييرات بملمس وشكل الثديين.

حينما تلاحظين وجود تغيرات حديثة بالثديين، ينبغي الرجوع للطبيب، برغم أن غالبية التغييرات المكتشفة بالثدي أثناء الفحص الذاتي للوعي لحالة الثديين كانت أسبابها حميدة، فقد تشير بعض العلامات للإصابة بشئ خطير، كسرطان الثدي.

مخاطر الفحص الذاتي لسرطان الثدي

يساعد الفحص الذاتي لسرطان الثدي في إكتشاف أول علامات سرطان الثدي ظهورا، حيث يتم إجرائه لتكوني بعلم بوضع الثدي ويعتبر طريقة آمنة حتى تعي المرأة الوضع الطبيعي لملمس وشكل الثدي، وفيما يلي بعض المخاطر للفحص الذاتي لسرطان الثدي:

  • القلق الناتج عن معرفة وجود نتوء بالثدي، غالبية التغيرات أو التكتلات المكتشفة من قبل النساء بأثدائهن لا تكون سرطانية، برغم هذا إكتشاف شئ مشتبه به بالثدي قد يعتبر مصدر قلق إزاء ما يمكن أن يشير إليه هذا الشئ، وقد تمر ببضعة أيام من القلق والتوتر.
  • المبالغة بتقدير مميزات الفحوصات الذاتية، إن الفحص الذاتي للثدي لا يغني عن فحص الطبيب للثدي أو الصورة الشعاعية للثدي، قد يصبح دراية المرأة بالملمس والمظهر الطبيعين للثدي مكملا لفحوصات سرطان الثدي، ولكن لا تساويها بالدقة.
  • قد يكون ضروريا القيام بإجراءات واختبارات إضافية لفحص التغيرات أو التكتلات حينما يكتشف تكتل قد يكون سرطاني، قد يصل بك الأمر لإجراء تصوير بالأشعة مثل صورة الثدي الشعاعية أو الموجات الفوق صوتية للثدي أو المثول لإجراء استئصال أنسجة من الثدي للفحص.

متى يكون ألم الثدي خطيرا

كما ذكرنا يعتبر الشعور بالألم من أول علامات سرطان الثدي ظهورا،  ولكن في الغالب لا يعتبر ألم الثدي مؤشرا لوجود حالة مرضية خطيرة كالسرطان، ولكن هناك حالات يعتبر ألم الثدي بها خطير ويتطلب الرجوع للطبيب، وفيما يلي نوضح متى يعتبر ألم الثدي خطيرا:

  • حينما يعيق الشعور بالألم القيام بالأنشطة اليومية.
  • بحالة مرافقة الألم بظهور كتل جديدة بالثدي وتزداد سماكتها مع مرور الوقت.
  • حينما يزداد الألم سوءا مع الوقت.
  • بحالة إستمرار الألم لفترة تتعدى الأسبوعين.
  • إذا تركز الألم بجزء محدد من الثدي.

كيف يمكن تقليل ألم الثدي الخطير 

نوضح فيما يلي بعض النصائح لتقليل ألم الثدي وأهمها:

  • الإبتعاد عن العلاج الهرموني.
  • وضع نظام غذائي مليء بالكربوهيدرات المعقدة وقليل الدهون.
  • تجنب القيام برياضة الرفع بصورة طويلة.
  • تقليل إستعمال الكافيين بقدر المستطاع.
  • استعمال مسكنات الآلام التي لا تتطلب وصفة طبية.

المصادر